هذا هو موضوع التربية والتعليم
ولكن اللي مش فهماه هو اسئله ايه اللي عاوزه حل اللي كانت تقصدها ابله حنان
علي كل هذه هي الترجمه وادعولي
التربية والتعليم
هناك فرق مهم بين التربية والتعليم . فعند نضوج الشخص سواء كان ذكر او انثي فإنه يجب ان يطور طرق التعامل مع العالم الذي يعيش او تعيش فيه . وهذه العمليه تدوم طوال العمر تبدأمنذ الميلاد وفي بعض الاحيان حتي الممات . ويعتقد ان التربية هي العملية التي يمر من خلالها الافراد ليتعلموا كيف يتكيفوا حسيا واجتماعيا مع البيئه .
علي اي حال خلال الحياه نحن دائما ما نتربي . نتعلم من خلال المحادثات العفويه . نتعلم خلال عملنا . بإختصار فخبرة البشر تعتبر معلما يسهم في تربيتنا .
لا تبدأ التربية ولا تنتهي علي الخبرة التي نكتسبها في المدارس . انها عمليه فردية متقدمه فريده من نوعها تميز كل فرد . علي الرغم من ان التربيه عمليه فردية متقدمه الا انها يمكن ان تتيسر بمساعدة الاخرين . هؤلاء الاخرين يمكن ان يكونوا الاباء او الاقارب اوالاصدقاء الذين يساعدونا علي فهم الاشياء التي تحيرنا . فيمكن ان تنعلم من خلال بصيرتهم او خبرتهم . والمجتمعات في كل مكان تعنتمد علي هذا النوع من المساعده من الاخرين لتربيه الاصغر سنا
هناك مجتمعات اخري طورت هذه الطريقه لمساعده الافراد في التربية . تتكون المسئولية عن طريق مساعدة الاخرين . اما في المجتمعات المتفدمه فهناك مؤسسات خاصة تطورت لمساعد الاسرة في هذا الدرو هذة المؤسسات هي المدرسة . والمساعدة التربيوية التي تمنحها المدرسة الي الافراد تسمي التعليم . وعل كل حال يجب ان نتذكر ان التعليم هو مجرد اسهام في تربية الشخص . لكن مع التزايد المستمر في وظيفو التعليم فلقد اصبح له مكانه مهمه.
في الوقت الحالي تعتبر المدارس مؤسسات مهمه جدا لان العمليه التربوية اصبحت معقده لتترك للاباء اوالاقارب اوالاصدقاء فقط . فالمعرفه اصبحت متخصصة . ولا يعتقد ان الابوين يعرفان كل شئ يجب ان يتعلمه الشخص الاصغر ليستطيع ان يتحمل المسؤلية او ان يكون له دورا منتجا في المجتمع . وعلي سبيل المثال اذا كان الابوين هما المصدر الرئيسي للمعلومات فإن اغلب الصغار سيتحولوا الي نسخ طبق الاصل من الاباء ولن يكون لهم دور خاص بهم بل تابعون للأباء . وبما ان المدرسة قد حلت محل الاسرة فإن بعض الاشخاص الاكبر سنا يهتمون بشكل كبير علي اكساب الصغار الخبرة في المدارس . فالأباء يريدون ان يكتسب اطفالهم المعرفة والخبرات التي ستساعدهم ليكونوا اشخاص بالغين قادرين علي تحمل المسؤليه . وفي نفس الوقت لا يريدون ان تفرض المدرسه علي النشي قيم تتعارض مع تلك التي تقدرها الاسرة.
وعندما بدأ المجتمع في انشاء المدارس وجد ان لها دور فعال في القيام ببعض الاشياء افضل من تلك التي تتوافرفي المنزل . فعلي سبيل المثال يستخدم المعلمون ادوات خاصة في تعليم النشي القراءة اكثر كفاءة من تلك التي يستخدمها الاباء والاقارب والاصدقاء . ومع الوقت ومع تفوق المدرسة فقد تخلي الاباء عن تلك الطرق التقليدية في المنازل
[
G(: