انني اعتذر ان كنت قد جرحت مشاعر اي شاعر حساس منكم ولكن ما كتبته كان مجرد داعبه رقيقة للأخت ريهام التي اعتز بصداقتها ولكني فوجئت بهجوم عنيف من قبل صديقات المنتدي لذا أرجو المعذرة من الكلام العامي السابق واحب ان اهديكم هذة الكلمات المتواضعه من ابراهيم ناجي
هل رأى الحب سكارى مثلنا
كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر
تثب الفرحة فبه قلبنا
وضحكنا ضحك طفلين معا
وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعدما زال الرحيق
وأفقنا ليت أنا لانفبق
يقظة طاحت بأحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديق
وإذا النورنذير طالع
وإذا الفجر مطال كالحريق
وإذا الدنيا كما تعرفها
وإذ ا الأحباب كل في طريق
أيها الساهر تغفو تذكر العهدوتصحو
وإذا ما الأم جرح
جد بالتذكار جرح
فتعلم كيف تنسي
وتعلم كيف تمحو
يا حبيبي
كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا انكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لاتقل شئنا
فإن الحظ شاء
هذه القصيدة هي التي تعبر عما اقصده
انني لا اقصد ان يغدر الاصدقاء عمدا ولكني اقصد ان هناك الغدر
اما طواعيه واما رغما عن الانف
ومعلش يا ست ريهام متزعليش
أم كريم