عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 38 الموقع : مركز بدر البحيرة
موضوع: قصة قصيرة (موعد ولقاء) الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 9:37 am
موعد ولقاء
أخذ جسده ينتفض في نشوة وفرح مع اقتراب الموعد الموعد الذي يجلس في انتظاره كل ليله بجسد ثائر يصبو الي ان يعود الي ايام الشباب الجامح بفكر تائه لم يعد يعي ما ال اليه من الضمور ولا يجد سبيلا يفتت به وحدته في عالم ملئ بالوجوه الصامته الا هذه الطريقة التي اهداه اليها شيطانا اهوج عبث بافكاره الرشيده فاحاله الي مراهق صغير لا يدري الا نفسه الطواقه الي العبث والمجون انساه سنوات عمره الغزيرة انساه زوجته وعائلته انساه اولاده الصغار لم يعد يرغب في شئ الا ان ينتظر ومع دقات الساعة سمع باذنيين قد ارهفهما جيدا صوتا مالوفا يعلنه ان هناك اتصال عبر بريده الاكتروني فاقترب من الشاشة بقدمين واهنتين تحمل فوقها جسدا قد جاوز الستين اقترب بروح عابثة تهفو الي ريعان الشباب بانفاس لاهثة تامل في ان تعانق الكلمات جلس جلسة كلها ترقب وانتظار اندفعت اصابعة في شوق تعبث بالازرار فتدفق فوق الشاشة سرب من الكلمات الماجنه اجابتها كلمات اخري صبيانية تبعث في النفس شهوة حيوانية هذة الكلمات اللازعة التي يلتهمها بعينيه بدات تزيد من نيران شهوته تزيد من شوقه الي ان يحياها حقيقة ان يراها فوق الشاشة اخذت تكشف ما وراء الغطاء لتصف له جسدها دون حياء تتغزل في العينين وتتجمل فيها الشفتين تشف له معالمها الانثوية الطاغية فأخذ جسده ينتفض يتوق الي ان يري ما وصفته وبدلا متن ان تعانق عينيه الكلمات اراد ان تعانق انفاسه هذا الجسد الثائر الذي اصبح يراه امامه اخذت تداعبه بكلمات عمرها العشرين فيغازلها بالفاظ تخالف عمرة الستين حاولت ان تغرقه في بحر طغيانها العميق فجزبها بشهوته الي عالم الغرائز الدنئ سمحت له ان يلمسها بكلماته فاحس بدفئ جسدها بين احضانه واقترب من نشوته العظمي وهم ان يفعل بها مراده وراودته وسوسه انها ستقبل لن تابي لشهوته التي يحلم بها ليل نهار عندما حاولت ان تتملص منه بمرح طفولي اهوج ببراءة ارنب بري يداعب ذئب يهم علي اقتناصه ان لديها موعد ما فخاب امله الا ان شهوته قد فاقت احتماله فاكمل الشيطان غيته فالقي عليه وساوسه ولما لا ؟ لما لا يكون الموعد موعده؟ استدرجها حتي اخبرته بعنوان لقائها انهي الاتصال وهو يطمح في نفسه املا ارتدي ملابسه وطموح الشباب يراود خياله وملامح جسدها تعبث بنفسه المريضة وصل اليها ليراها تجلس بعيدا لم يتبين ملامحها الا انه رأي الشعر الغجري يعبث به الهواء تتمايل خصلاته في دلال ومرح اقترب منها ولعابه اقترب ان يسيل ومع كل خطوة يخطوها يشعر ان عمره قد نقص عاما انه دني من سنوات العشرين اقترب اكثر وهو يشعر ان قلبه يكاد ان يتوقف وهو يري امامه الحلم الذي يامله وها هو الجسد الذي راه يتمايل امامه لم يعبأ بالغطاء الذي يحيط به ويخفيه فهو فهو يعرف ما تحت الغطاء اقترب اكثر ومع اقترابه خفض راسه لا يعلم ان قد خفضه حياء من سنوات عمره المديد ام يخشي ان تتلاقي نظراته معها فتستشف مراده منها اقترب اكثر وهو يتوق الي ان يرفع راسه فتحتويها عينيه فتشملها عاطفته الجياشه ووقف امامها و......... فجاءه سمع الفاظ غير مفهومه الفاظ مفزوعه فرفع عينيه اليها ليجدها ابنته الصغيره
اماني مختار ناصف 2004
روميساء سامي
عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 25/12/2010
موضوع: رد: قصة قصيرة (موعد ولقاء) الأحد ديسمبر 26, 2010 7:49 am
انتي بارعة في خيالك وصياغتيك الجميلة الشقية للجمل دمتي ووفقكي الله لكل مايرضاه جزاك الله خيرا
اماني ام كريم
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 38 الموقع : مركز بدر البحيرة
موضوع: شكرا كثيرا الأربعاء يناير 05, 2011 2:16 pm
اشكرك علي اهتمامك بان تعلقي علي قصتي فلقد قرأها كثيرون ولم يعطوني اي كلمه سواء بالشكر او بالاستياء عل كل حال انتي ايضا كتاباتك جميله واتمني لكي مستقبل جميل
هبه الاخضر المدير
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 العمر : 36
موضوع: مع كل احترام للاخت امانى ( ام كريم ) الأربعاء يناير 05, 2011 3:35 pm
مع كل احترام للاخت امانى ( ام كريم ) لكن القصة معظم الاعضاء قالوا احنا قرأناها ولكن وجدنا انها يوجد فيها معانى ليست باللطيفة ولذلك لم نستطيع الرد ده كل الموضوع بس