أهم مهارات تنمية الانماط التنظيميه:
1- تحديد قواعد وإجراءات العمل داخل الصف.
2- صياغة القواعد والإجراءات الصفية بعبارات واضحة.
3- اختيار عدد مناسب من القواعد والإجراءات الصفية.
4- اشتراك الطلاب في تخطيط القواعد والإجراءات الصفية.
5- تطبيق القواعد والإجراءات الصفية على جميع الطلاب دون تحيز.
6- ممارسة المعلم للقواعد والإجراءات الصفية باعتباره القدوة الحسنة.
7-توزيع المسؤوليات الصفية على الطلاب.
8- تجهيز الأدوات والمواد اللازمة للتدريس.
9- تبادل التعارف بالأسماء بين المعلم والطلاب.
10- تحديد الأهداف السلوكية في بداية الدرس.
الانماط الفيزيقية
يتضمن مفهوم البيئة الصفية العناصر التالية:
1- العوامل الفيزيقية التي يتألف منها الموقف داخل الصف من ضوء وحرارة وتهوية وأثاث وجدران وأرضية.
2- الظروف النفسية والاجتماعية السائدة في الصف.
3- التفاعل بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
ويتم تنظيم البيئة الفيزيقية من خلال مجموعة من المهارات السلوكية: التي تمكن المعلم من هذه الكفايات
وهذه المهارات هي على النحو التالي:
1- تنظيم أثاث الصف بطريقة تساعد على سهولة جلوس الطلاب وحركة المعلم.
2- تنظيم الأثاث بطريقة تتناسب مع طبيعة الطلاب وطبيعة الدرس.
3- الاستخدام المناسب للسبورة، وتتناول هذه المهارة جانبين: الأول توفير الإضاءة الكافية فوق السبورة، والجانب الثاني تنظيم السبورة بتقسيمها إلى أجزاء: للأفكار الرئيسة، والشرح، والرسم.
4- تنظيم وسائل ومصادر التعلم، فيجب أن يكون تقديمها للطلاب في الوقت المناسب والتدرج عند عرضها حسب تسلسل الأفكار المتعلقة بها والتأكد من وجود أجهزة ومصادر التعلم وصلاحيتها للاستخدام.
5-مراعاة الظروف الفيزيقية (المادية) بما يناسب راحة الطلاب وجودة العمل خلال الدرس، كتعديل الضوء في غرفة الدراسة وتغيير أماكن جلوس الطلاب وتعديل درجة حرارة الصف وتجديد الهواء باستمرار، ومراعاة نظافة الصف.
الانماط الاجتماعية
التفاعل الصفي أساس تكوين البيئة الاجتماعية في الصف ويأخذ هذا التفاعل شكلين هما:
1- التفاعل اللفظي: ويتم باستخدام الحديث أو الكلام أو الكتابة أو العلامات والرموز والصور.
2- التفاعل غير اللفظي: ويتم باستخدام اليد أو عضلات الوجه كالعبوس والابتسامة والإيماءات.
وللاتصال الفعال بين المعلم وبين الطلاب أنماط متعددة:
النمط الأول:
وهو اتصال أحادي الاتجاه ؛فالمعلم يرسل ولا يستقبل ,يرسل ما لديه من أفكار ومعلومات وأوامر وتوجيهات دون رغبة في أن يبادر الطلاب في المشاركة وفي الغالب يعتبر هذا النوع من الأنماط المفضلة عن غيرها لاعتقاد المعلم بأن ترك المجال للطالب بالمناقشة والاستفسار والحديث يقلل من شأن المعلم ويفقده هيبته وفي نفس الوقت سيطرته على الصف.
النمط الثاني:
هو اتصال ثنائي الاتجاه يسمح فيه المعلم بان ترد استجابات من الطلاب بعد نقله للأفكار والمعلومات بهدف التأكد من أن ما قاله كان له الصدى المرغوب.
النمط الثالث:
هو اتصال متعدد القنوات يتم فيه الاتصال بين المعلم وطلابه أو بين بعضهم البعض ويكون التفاعل وتبادل الخبرات متاحا بشكل أوسع.
سمات المعلمة القادرة على تنظيم البيئة الاجتماعية
لكي يتم تنظيم البيئة الاجتماعية لحجرة الدراسة وتشجيع التفاعل والاتصال البناء لابد للمعلم أن يتسم بما يلي:
1-المحافظة على الاستقرار النفسي وعدم التلون وعدم تناقض أقواله مع أفعاله والمثابرة السلوكية مع الطلاب جميعا.
2-احترام شخصية المتعلم وإشعاره دوما بقيمته وقدرته الذاتية على تأدية دور أساسي نافع في التربية الصفية بتقبل أفكاره والإصغاء إليه.
3-المشاركة الوجدانية من المعلم وإحساس المتعلم بان المعلم يهتم به ويشاركه همومه ومشاكله.