وجاء ميعاد فراق المحبوبة لم اشعر الا من هذى الساعة
وبدت افك تدافق احضانى المهزومة
والملم جرحى قد سال نزيفه
وشعرت بأنها تسحب من جلدى أشلاؤه
وينذف من عمرى ساعاته
وتمسكت بأطراف المحبوبة
ووجدت العين تتلألأ لهفات مقتوله
وسهام القلب كانت فى الحق سهاما مسمومة
واخذت اقاتل حتى امنع دمعاتىالمذروفة
والملم جرحى حتى القى م العمر صباحه
ورياحا جاءت عكسية اخذت من حبى فراقا ابديا
وتشد ذراع المحبوبة وتشد شعر المحبوبة وتمتتد بخطوات مكسورة
وعجزت عن منع رياحا غجرية تذف لقلبى اخبارا عكسية وتخلق من جسدى اشلاؤا مرمية
وابتعدت وابتعد الدفئ الحار وتشابك اذراعنا فى ثوب لقاء
وانهار الجسد القائم وتلاشى تكوينى الماثل
وتوقف عندى كل الاخبار وتوهج قلبى من جمر لقاء
وامتلئ هوائى بغبار وامتنعت عنى الرؤية وشعرت ببردا قارس يحتاج لمزيد غطاء
وبدأت اعد دقات الساعة
وتسابقنى واسابق معها الانفاس
وتلاحقنى شكوكى واكذبها بنسيم اعز لقاء
تتسارع نظراتى بين الباب والساعة
وتعد اصابعى فى لهفة ما تبقى من عد الساعة
ويحن كيانى للقاء ويشتاق ذراعى للدفئ المعهود
اتمسك بالعقل المنشود ويهز كيانى لحنا مسموع
تتسارع انفاسى تتلاحق نظراتى تعلو همساتى
يتدفق دمى فى الاطراف
واعد دقات الساعة فى حربا ازليه تبدو بروحا هزليه
تتماثل فيها عيونا فضية وتتدمع فيها دموعا جدية
وعروقى تحذر من بركان تمتلئ فيه الارجاء بدماء كانت عربية اصولها كانت مصرية
تبحث عن حقوقا مخفيه يتوارى فيها قضبان يخفى وراؤه مظالم تبحث عن عقلا راشد يقتل ظلما من ظالم
ويقتل بردا قارس ويعيد الشمس لمشرقها ويزهر لون البحر بسماءا كانت زهرية
تعلوها نجوما فنية
تملئ كل الاجواء واحن فيها بلقاء واعد دقات الساعة ويهتز كيانى للقاء ويشتاق ذراعى لتلاحم
يحتل فيه الصمت الراهب وانام فى حضن المحبوبة
واشق كيانى كغطاء ليضم المحبوبة
يتكون فيها نسيجا متلاحم
تعلو وراؤه صيحات الديك
ويموت وراؤه الصمت الكاسر
وتنزف اجزائى لفراق
واعد بعدها دقات الساعة
ويغيب الوعى عن الارجاء
ويحن للقاء المحبوبة
واعد دقات الساعة