عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 العمر : 36
موضوع: ملخص دراسه الحاله (د/ عبد الحميد عبد الله ) الجمعة مايو 13, 2011 7:12 pm
دراسه العلاقات المتبادله دراسه الحاله
تهتم هذه البحوث بدراسة العلاقات بين الظواهر والتعمق فيها لمعرفة الارتباطات الداخلية في هذه الظواهر وكذلك الارتباطات الخارجيه بينها وبين غيرها وهي بذلك لاتكتفي بجمع المعلومات والبيانات عن الظواهر من اجل التفسير و انما بهدف اعمق في فهم وتفسير وتحليل هذه الظاهره
وتتنوع دراسات العلاقات الارتباطيه وتشمل دراسة الحالة ودراسات السببية المقارنة والدراسات الارتباطيه
دراسه الحالة:
هي نوع من البحث المتعمق لحاله الفرد أو جماعه ما أو مؤسسة او مجتمع محلي كأسرة والمدرسة عن طريق جمع البيانات والمعلومات للوضع الراهن وخبراتها الماضية وتتبع خذورها التي اسهمت في تشكيل هذه الحالة وعلاقتها بالبيئة ويستخدم فيها أدوات بحثيه مناسبة للوقوف على القوى المؤثرة في حاله إدراك العلاقة بينها
تستخدم دراسة الحالة في مواقف الحياة العملية
· (اختيار الأصدقاء الزوج أو تشخيص الأطباء للمرضى)
· حالات الأسر الفقيرة دراسة المعلم لحالات طلابه او علاقة طالب بزملائه او علاقته مع المديريين والمدرسيين
· او أحداث المنحرفين (طفولتهم المنزل العمل الأحداث الاجتماعية سماتهم الشخصية )
شروط دراسة الحالة
بما ان الكائنات تعمل داخل نطاق اجتماعي ديناميكي فإنه لابد ان تتظمن دراسة الحالة معلومات وافيه عن الناس والجماعات وظروفهم وعلاقتهم وطبيعة هذه العلاقات لانها تتفاعل باستمرار مع عوامل بيئية متنوعه ومن ثم سلوكها لايمكن فهمه دون فحص هذه العلاقات فحصا عميقا
خطوات دراسة الحالة
1. تحديد الحالة المراد دراستها وقد تكون الحالة فردا أو جماعة أو مؤسسة أو مجتمعا محليا
2. جمع البيانات والمعلومات الضرورية المتصلة بالحالة لفهم المشكلة وتكوين وجهه نظر معينة نحوها ويتطلب من الباحث
· التمكن من ثقافة ميدانية واسعة تمكنه من فهم الأسس العامة والأسباب التي تؤدي إلى مشاكل من هذا النوع
· أن يلم بطبيعة مجتمع الحالة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحة
· أن يكون ملما بالجوانب النفسية للفرد
· أن تكون له خبرة في وزن الأسباب المؤثرة في المشكلة وإعطاء كل سبب ما يستحقه من اهتمام سواء كان الأسرة او المجتمع وفي حالة تناقض البيانات والمعلومات مع بعضها فيمكن تقصي الأسباب والتخلص من التناقض وإيجاد تفسير سليم يتيح له وضع الفروض المناسبة
· أن تكون البيانات شاملة لكل الاحداث والمواقف وان ينتقي الأحداث والخبرات ذات الأهمية والتي تكون السبب في وضع الأثر في الحالة ويهمل الأحداث البسيطة
· وان يراعي أثناء الجمع التسلسل الزمني
3. صياغة الفروض التي تفسر المشكلة ونشأتها وتطورها ويعتمد الباحث في تنفيذه هذه الخطوة على خبرته بالموضوع والعوامل المؤثرة فيه والاستفادة من خبرات الاخرين وتوجيهاتهم
4. إثبات الفروض عن طريق جمع المعلومات والبيانات المختلفة وفهمها وتفسيرها وتحليلها
5. الوصول الى النتائج
طرق جمع البيانات ومصادرها
1. دراسة أقوال أفراد الحالة وشهادتهم الشخصية وذلك من خلال مقابلات لاسترجاع خبرات الحالة السابقه المتنوعة والتعبير عن الأحداث أو المواقف المهمة التى تعرضوا لها
2. تحليل ودراسة الوثائق الشخصية كالمذكرات اليومية والخطابات والاختبارات والمقاييس الجسمية والنفسية والاجتماعية والسجلات والاعمال وغير ذلك
3. دراسة أقوال الوالدين والأخوة والاخوات والأصدقاء والمعارف ودراسة المجتمع الذي تعيش فيه الجماعة المرجعية للحالة
مزايا دراسة الحالة:-
· تتيح دراسة الحالة تقديم دراسة كاملة ومتعمقة للحالة حيث يركز الباحث على موضوع واحد في دراسة فرد أو جماعة او مؤسسة اجتماعية أو مجتمع محلي وبالتالي لا يشتت جهده في دراسة موضوعات متعددة في وقت واحد وبذلك تكون البيانات المجمعة تسهم في معرفة الأسباب الأساسية للمشكلة بتعمق
· الطبيعة الاستكشافية العرضية للحالة تعطي الباحث بصيرة وتؤدي به الى صياغة الفروض النافعة
· يمكن أن تساعد المعلومات التي يجمعها الباحث في دراسة اجتماعية او حالة اخرى لها نفس الظروف
حدود دراسة الحالة(عيوبها)
· لا يمكن اشتقاق تعميمات من حالة واحدة وتطبيقها على كل الحالات من المجتمع لان التعميم يتطلب انتقاء أفراد ووحدات للدراسة تكون ممثلة ومكافية
· مشكلة الموضوعية في دراسة الحالة وتأثرها بالذاتية وتدخلها في تقرير البحث وإصدار الأحكام عن أخلاق ودوافع الافراد مما قد تظهر معه عملية الانحياز والمعايير الشخصية وهذا يتطلب تسجيل الحقائق بدقه وموضوعية وتأجيل إصدار الحكم حتى تجمع الأدلة الكافية لتأييد النتائج
· يؤخذ على هذا الأسلوب اهتمام الباحثيين ببعض الوقائع التي يعتقدون أنها أهم من غيرها وابعد أثرا في حل المشكلة فيعطونها قيه كبيرة ويهملون وقائع اخرى قد تكون اكثر إسهام من غيرها في حل المشكلة
· المعلومات التي يقدمها الفرد موضوع الحالة عن نفسه وخبراته الحالية والماضية قد لا تكون دقيقة وسليمة حيث لا يكشف عنها عمدا او تضيع معه بعض التفاصيل بسبب النسيان