أفكار أطرحها هنا لتطوير البحث العلمي التربوي
1 – ترك مساحة أوسع للباحثين في التحدث والنقاش أثناء السيمنار وبالتالي يعبروا عن أنفسهم ويكتسبوا الثقة في الحوار والنقاش البحثي ، وكذلك هذا يعطي فرصة لتصحيح مفاهيم قد تكون خاطئة عندهم أو الاستفادة من أرائهم وأفكارهم .
2 – وهي متعلقة بالنقطة السابقة حيث يمكن أن يقال بأن الوقت ضيق ولا سكفي وقت السيمنار لترك مساحة للباحثين فاقول هنا الحل وهو الأمثل في وجهة نظري هو تخصيص وقت أخر لحلقة نقاش طلابية بمعني أن الباحثين يجتمعوا معاً يوم في الاسبوع او حتي في الشهر حيث يتم تحصيص قاعة او مدرج لهم بموعد معلن بحيث يتحاورا ويتناقشوا بانفسهم لأنفسهم مع تحديد مجموعة تدير هذا النقاش وكذلك يمكن الاتفاق مع أحد الدكاترة للتواجد في هذه الحلقة التعاونية ، وهذا يقلل تحرج البعض من التحدث امام هذا الكم من الدكاترة في السيمنار وكذلك يعطي مجال اوسع للتحدث والنقاش بدون ضغط في الوقت .
3 – عمل رحلات علمية بحثية لطلاب الماجستير بمعني في السنة قد تخرج ثلاث او اربع رحلات بحثية لمكتبات متفرقة في انحاء الجمهورية مثل ( مكتبة تربية اسكندرية + مكتبة الاسكندرية نفسها في يوم واحد ) ، كذلك ( المكبتة المركزية بالقاهره + مكتبات التربية هناك ) ، وهذا من شأنه تحفيز الباحثين ومساعدتهم في البحث ولو تواجد مجموعة من الدكاترة في هذه الرحلات فما اروع هذه الروح التي ستسود بين الباحثين والدكاترة .
وهذا ما أحاول أن انفذة في منتدي تربية أون لاين بالفعل وقد عرضت اكثر من مرة علي دكاترة للحضور معنا وكذلك طلب الباحثين لكن لم يخرج سوي دكتورين فقط في رحلة واحدة من أصل 6 رحلات علمية .
4 – أقترح فرض بحث مبدئي بسيط في السنة الاولي للباثحين في الماجستير بجانب المادتين ؛ فكرة البحث هو جمع مجموعة بيانات منظمة لمشكلة ما حتي ولو تم بحثها مع عمل اختبار او بطاقة ملاحظة بسيطة لنقطة معينة في هذا البحث والاقتراح الا يزيد هذا البحث عن 20 – 30 ص .
قد يقال أن هذا كله يتم تنفيذه في الدبلوم الخاص ولكن أعقب أنه لايتم بالشكل الجاد المطلوب والمحدد بالإضافة إلي وجود عدة مواد أخري كالإحصاء ومناهج
البحث وبالتالي التجريب الفعلي ضعيف .
اقتراح للأبحاث التي ينفذها البحاثين ( حل تنفيذ حل للأمية مع خمس افراد – اتسخدام برمجية معنية في شرح احد المواد ودراية نتائج استخدمها – وهكذا ..) ويفضل بالطبع ان تكون مشاكل واقعية حتي يمكن للباحثين بعد تنفيذ هذا البحث المصغر أن يطبقة بشكل موسع في الماجستير بالفعل .
5 – أضيف إلي ذلك أن يتم عرض أحد الرسائل القوية المتميزة وكيفية السير فيها حتي تكون ضوء يهتدي به الباحثين .
6- بالنسبة لعرض الخطة في السيمنار هناك باحثين لا تعرض بالشكل المناسب او المطلوب فتعرض أجزاء ليست مهمة وتترك أشياء مهمة – وقد عرضت هذه
الفكرة علي الدكاترة المسئولة عن السيمنار هذه الفكرة هي ( أن يتم تسجيل فيديو لعرض أحد الخطط وتوضيح النقاط التي يتم التركيزي عليها وترك الغير مهم في العرض )
.
7 – تشجيع الأبحاث المشتركة بين الباحثين هذا سينشط العمل والبحث للطلاب ويقوي الباحثين حتي لا يشعر الباحث أنه بمفرده .
8 – قيام الدكاترة بطرح أفكار أبحاث في التخصص للطلاب حتي تساعدهم في اختيار الموضوع والبحث المناسب .
9 – التركيز علي المشاكل الواقعية الحياتية لحلها والإستفادة منها بشكل عملي واقعي بدلاً من وضعها علي الرفوف وعليها كم كبير من التراب .
10 - يقترن بالفكرة السابقة عمل لجنة من الدكاترة والباحثين لمراجعة الرسائل التربوية السابقة لفلترتها وإخراج المناسب منها لتطبيقة وعمل قناة اتصال
قوية وفعالة مستمرة ومتجددة مع وزارة التربية والتعليم ووكذلك الأزهر الشريف لتطبيق أي بحث رائد ، حيث أن هذا هو الهدف ألأساسي من تصميم البحوث .
والدعوة مني أقول هنا يجب أن تعمم هذه الفكرة في جميع المجالات والتخصصات العلمية للإستفادة من الأبحاث التخصصية .
11 – أعتقد أيضاً أنه لتطوير البحث العلمي يجب الإهتمام بالطالب العادي حتي يخرج باحث قوي ممتاز ( ولي في هذه النقطة بالذات كلام كثييييير يمكن أن نستفيض فيه كموضوع منفصل ؛؛ حتي لا أخرج به عن العنوان الاساسي للموضوع ) رغم أن بينهما إرتباط لثيق وأساسي فالمعادلة ببساطة هي
طالب جيد = باحث جيد = بحث جيد